الصلاة على النبي بأسماء كتب الشافعية

فائدة

 

قال العبد الفقير الى الله عودة بن وائل الخطيب الادريسي الحسني:

الصلاة والسلام على من جاء بخير (منهاج)، فصار بين الرسل كـ(النجم الوهاج)، يـ(غني) من فضله كل (محتاج)، ويبلغ السائلين (نهاية) كل (احتياج)؛ فهو كـ(التحفة) العظمى، و(الغاية القصوى)، فـ(غرره بهية)، و(بهجته وردية)، و(روضته) ندية، فنسأل (العزيز) به ولوج الأبواب و(فتح الوهاب)، فهو (بحر المذهب) (العباب)، (المهذب) عَنْ كل نقص (يعاب)، فبه (التنبيه) إلى خير (إرشاد)، وعليه من السالكين الاعتماد، المانح لـ(كنوز الراغبين)، الحاصل بنيلها (ابهاج الطالبين)؛ فهو لأمته كـ(سفينة النجا)، كيف لا وهو (الوسيط) المرتجا، ففي القبر يأتيهم كـ(البدر المنير)، ويوم الحشر كـ(الحاوي الكبير)، وعند الحوض يزدان كـ(ياقوت نفيس)، و(يبسط) أكفه لـ(إرواء) اليبيس، فهو (الأم) لكل المحامد، و(الرسالة) من الله لكل جاحد، فلسانه (غاية البيان)، ومن (آدابه) عند الكلام (تبيان)، فقوله كأنه محبر (تحبير)، يفهم (الصغير)، ويعجب (الكبير)، وعلى آله وأصحابه أتم صلاة وأزكى تسليم. 1/ذي الحجة/ 1439

اترك رد