1221- الشَّيخ الْفَقِيه سليمان بن مُحَمَّد البجيرمي تـ1221هـ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ لَهُ حاشية، وسماها: (التجريد لنفع العبيد) وتعرف أَيضًا: بـ (حاشية البجيرمي) قَالَ فِي أَوَّلِهَا مِنْ بَعْدِ الْبَسْمَلَةِ: “الْحَمْدُ لِمَنْ اصْطَفَى لِدِينِهِ خُلَاصَةَ الْعَالَمِينَ، وَهَدَى مَنْ أَحَبَّهُ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ، حَمْدًا نَسْلُكُ بِهِ مِنْهَاجَ الْعَارِفِينَ، وَنُمْنَحُ بِهِ دُخُولَ رِيَاضِ الشَّاكِرِينَ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةَ الْمُوقِنِينَ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا – صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ – بَهْجَةُ الْمُوَحِّدِينَ، وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى الْحَاوِي لِجَمِيعِ فَضَائِلِ الْمُرْسَلِينَ، مَنْ نَبَّهَ الْعُقُولَ لِتَحْرِيرِ تَنْقِيحِ أَحْكَامِ الدِّينِ، الْبَحْرِ الْمُحِيطِ الْقُدْوَةِ الْعُظْمَى فِي الْعَالَمِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ هُدَاةِ الْأُمَّةِ وَالتَّابِعِينَ؛ وَبَعْدُ: فَيَقُولُ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى مَوْلَاهُ الرَّاجِي عَفْوَ مَا اقْتَرَفَهُ وَجَنَاهُ؛ سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّد الْبُجَيْرَمِيُّ الشَّافَعِيّ -عَفَا اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ أَحْبَابِهِ-: قَدْ سَأَلَنِي بَعْض أَصْدِقَائِي الْفُضَلَاءُ أَنْ أَجْمَعَ مَا كَتَبْته عَلَى نُسْخَتَيْ شَرْحِ الْمَنْهَجِ وَحَاشِيَتَيْ الشبراملسي عَلَيهِ بِمَا تَحَرَّرَ مِنْ حَوَاشِيهِ فِي الطُّرُوسِ وَقَرَّرَتْهُ شُيُوخِي فِي الدُّرُوسِ، فَأَجَبْته لِذَلِكَ، وَإِنْ كُنْت لَسْت أَهْلًا لِتِلْكَ الْمَسَالِكِ؛ وَسَمَّيْته: التَّجْرِيدَ لِنَفْعِ الْعَبِيدِ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ النَّفْعَ بِهِ كَمَا نَفَعَ بِأَصْلِهِ إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَمَتَى أَطْلَقْت: (شَيْخَنَا) فَالْمُرَادُ بِهِ: سَيِّدِي مُحَمَّد الْعَشْمَاوِيُّ -غَفَرَ اللَّهُ لَنَا وَلَهُ جَمِيعَ الْمَسَاوِئِ- آمِينَ”. انتهى نقل مقدمة الحاشية.
1271- الشَّيخ الْفَقِيه مُحَمَّد بن أحمد المرصفي الحلبي[1] تـ1271هـ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ لَهُ تقريرات على (حاشية البجيرمي) 1221- الشَّيخ الْفَقِيه سليمان بن مُحَمَّد البجيرمي تـ1221هـ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ لَهُ حاشية، وسماها: (التجريد لنفع العبيد) وتعرف أَيضًا: بـ (حاشية البجيرمي) قَالَ فِي أَوَّلِهَا مِنْ بَعْدِ الْبَسْمَلَةِ: “الحمدلله وصلى الله على سيدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه وسلم … “. انتهى نقل مقدمة الحاشية.
1334- الشَّيخ الْفَقِيه أحمد بن حسن الطلاوي تـ1334هـ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ لَهُ تقرير على حاشية البجيرمي، وسماها: (فتح الوهاب حاشية على منهج الطلاب) قَالَ فِي أَوَّلِهَا مِنْ بَعْدِ الْبَسْمَلَةِ: “الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، يدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد: فيقول كثير المساوي أحمد بن حسين بن خميس الطلاوي: هذه تقريرات شريفة، وتحريرات منيفة، علقتها على حاشية العلامة الشَّيخ سليمان البجيرمي على المنهج، اسأل الله النفع بها كما نفع بأصلها، ضمنتها مَا رأيته بخط شيخنا قدوة عصره بلا منازع، ومحقق أهل هذه الصناعة فِي زمانه بلا مدافع شمس الدين العلامة الأنبابي بهامش نسخته مع النسبة إليه، والله اسأل أن يجعل ذَلِكَ لوجهه الكريم خالصًا، وأن يظلني بظل عرشه يوم يكون الظل قالصًا، إنه كريم، وبعباده رحيم”. انتهى نقل مقدمة تقريراته.
1370- الشَّيخ الْفَقِيه يوسف بن موسى المرصفي تـ1370هـ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ لَهُ تقريرات على (حاشية البجيرمي).
[1] أفادني بِهِ الأخ مصطفى عبد النبي وفقه الله ثُمَّ حصلت على نسخة نفيسة من دار الكتب المصرية.