نظم القيلات

نظم القيلات

للشيخ: عبدالله بن سعيد اللحجي

الحمدلله العظيم الهادي
ثم الصلاة والسلام الدائم
محمد من نطقه الفصيح
سواه في أقواله السخيف
وآله وصحبه وعترته
وبعد ذا فعن لي أن أنظما
في سفرنا المعروف بالمنهاج
قصدي بها تيسيرها لحفظها
وربما ضاق مجال النظم
وها أنا أشرع في المراد
فأول منه حواه فصل
وهاك نصه بلفظ: “قيلا
والثاني في الفصل الذي في العارية
ولفظه الصريح فيه “قيل: أو
وفي كتاب الخلع ثالث يلي
مشهور لفظه: “وفي قول يقع
وفي الطلاق ألحقوا برابع
أوله وقبل قلت منطوي
كذاك في كيفية القصاص جا
خامسها ونصه “وقيل: لا
ذا الفصل فيه سادس ولفظه:
وفيه أيضاً سابع تراه في
وثامن قد جاء في القسامة
إليك نصه “وقيل: يكفي
وتاسع جاء قبيل الجزية
مسألة العلج وهاك “قيلا
وفي كتاب الصيد والذبائح
صريح لفظه: “وقيل: يحرم
وفي المسابقات والمناضله
قبيل أيمان بغير مرية
والثاني بعد العشر يامن قد حوى
بفصله الثاني أتاك آخره
سببه حَلَفَ” ثم لَقطُه
في العتق قد جاءك في الفصل الذي
وهاكه بلفظه: “وقيلا:
وصاحب المنهج زاد آخرا
صريح لفضه: “وقيل: يجب
هذا وتم ما قصدت نظمه
ثم الصلاة على النبي وآله
  إلى بيان مهيع الرشاد
على نبي شأنه المراحم
وقوله المقبول والصحيح
والشاذ والصحيح والضعيف
وتابع لنهجه من أمته
معتمد القيلات نظماً محكما
من أشرقت بنوره الدياجي
وقد تحريت صريح لفظها
فجئت بالممكن في ذا القسم
بعون ربي راحم العباد
شرط الزكاة في التجار الحول
تخير المالكُ” يا نبيلا
بعد الكتاب يا أخي كن دارية
يملكه بقيمةٍ” كذا رووا
بثلثين قبل فصل أول
بمهر مثلٍ” صاح شمر ترتفع
محله منه بفصل رابع
إليك لفظه “وقيل المنوي”
بفصله الثاني أتى مندرجا
يدخل” فافهم واحذر التغافلا
“في قولٍ السيفُ” مهم حفظه
“قولٍ كفعله” فحاذر يختفي
في الفصل بعده أيا من رامه
أوضح رأسه” فخذ ما تلفي
لفصله قد جاء آخر جملة
قيمتها” فادر تكن نبيلا
في نصفه العاشر جا بواضح
العضو” إن ذا لأمر مبرم
حادي عشر جاء بلا مجادلة
ولفظه “وقيل بالسوية”
للعلم خذه بكتاب الدعوى
وهو “وقيل: إن ادعى مباشرة
وثالث العشر أتاك بعده
بعد الكتاب فادر هذا واحتذي
من رأَس المال” تم ما قد قيلا
وهي به تكون أربع عشرا
التفصيل” فاحفظ ما ذكرت تنجب
حمداً لمن يسر على ختمه
وصحبه ومن على منواله