1106- الشَّيخ الْفَقِيه برهان الدين إبراهيم بن مُحَمَّد البرماوي تـ1106هـ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ لَهُ حاشية على فتح الوهاب؛ قَالَ فِي أَوَّلِهَا مِنْ بَعْدِ الْبَسْمَلَةِ: “الحمدلله الذي نشر فوق رؤوس العلماء الأعلام، واصطفى من اختاره لتعلم العلم وحباه بالفوز إِلَى دار السَّلَام، وألزمه العمل بِهِ وتعليمه إن أراده من الخاص والعام، وجعلهم ورثة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فمن تبعهم فازوا فمحت عَنْهُ الذنوب والأثام، وقد اشتهر أن الفقه أولى؛ لأنه بِهِ تعرف العبادات وغيرها من الأحكام. أحمده سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام، وأشكره شكرًا كثيرًا دائمًا على الدوام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لَهُ شهادة تنور قلب قائلها من الظلام، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا صلى الله عَلَيهِ وعلى آله وأصحابه السادة الكرام، صلاة وسلامًا دائمين متلازمين إِلَى يوم الزحام؛ وبعد: فيقول الفقير إبراهيم البرماوي الشَّافَعِيّ: هذه حواشي لطيفة، وفوائد ظريفة، وتنبيهات شريفة، وفروع منيفة على شرح شيخ الإسلام لمنهجه، أذنت لولدي أحمد فِي تجريدها وتحريرها؛ خوفًا من الضياع لها، والله اسأل أن ينفع بها كما نفع بأصلها، إنه على مَا يشاء قدير، وبعباده لطيف خبير” . انتهى نقل مقدمة الحاشية.
* * *