التعبير بـ(المشهور) يستفاد منه أربع مسائل :
الأولى: الخلافية؛
وقد مر معنى ذلك.
الثانية: الأرجحية؛
وقد مر معنى ذلك أيضًا.
والثالثة: غرابة المقابل؛
أي: كونه خفيًا غير مشهور؛ فهو ضعيف.
والرابعة: كون الخلاف قوليًا؛
أي: من قولي (الإمام الشافعي) أو من أقواله، لا من الأوجه التي لأصحابه -رضي الله عنهم-.
وقيل: وجملة ما في المنهاج من التعبير بـ(المشهور):
ثلاث وعشرون عبارة.
منها: التعبير بـ(الأشهر) في الشهادات في فصل لا يحكم…الخ.
قلت: هي 24، ومع 2 في المقدمة؛ فالعدد الكلي 26.
وأما الأشهر؛ فكما قال -رضي الله عنه-.