بداية المحتاج في شرح المنهاج

بداية المحتاج في شرح المنهاج لابن قاضي شهبة تحقيق الشيخ أنور بن أبي بكر الشيخي


 

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

 

 


874- بدرالدين أبو الفضل محمد بن أبي بكر المعروف بابن قاضي شهبة[1] الأسدي ت874هـ، سَمَّاهُ: (بداية المحتاج إلى شَرْح المِنْهَاج)[2].

874- وَلَهُ أيضًا: (إرشاد المحتاج إلى توجيه المِنْهَاج)[3].


[1] أسمعه والده من ابن حجي المتوفي سنة 830 هـ، وله أيضًا شرح على بعض المنهاج ذكرته في مظنه.

[2] * قال في مقدمة شرحه: “فقد استخرتُ الله تعالى في كتابةِ شرحٍ مختصرٍ على “المنهاج” في الفقه، لشيخ الإسلامِ العلامة محيي الدين أبي زكريا يحيى النووي – قدَّس الله تعالى روحه، ونور ضريحه، وجعل رضاه غَبُوقَه وصَبُوحَه الغبوق: الشرب بالعشي، والصبوح: الشرب بالغداة. انظر “الصحاح” (1/ 334، 4/ 1264 – يكون في حجم “العُجالة” للشيخ سراجِ الدين ابنِ الملقِّن -رَحِمَهُ الله تَعَالَى-، مقتصرًا على تصوير مسائله وبعضِ دلائله. مشيرًا إلى بعض ما يرد على لفظ الكتاب. محترزًا عمَّا وقع للشيخ سراج الدين في شرحه المذكورِ على خلاف الصوابِ وفي بعض النسخ: مخبرًا عما وقع للشيخ. مُبدِلًا ما ذكره من الفروع والفوائد الأجنبيةِ بما هو متعلقٌ بالكتاب؛ مما يَرِدُ على مَنطوقه ومَفهومه. مجيبًا عمَّا يتيسر لي عنه الجوابُ. معزيًا ما ذكره الشيخُ سراج الدين في شرحه لنفسه؛ من بحث أو اختيارٍ إن كان لأحد ممن تقدمه من الأصحاب. مُنبِّهًا على بعض ما وقع له مخالفًا للصواب. مُبيِّنًا أدلةَ الكتاب؛ من صحة أو حسنٍ أو ضعف، مُسندًا ذلك غالبًا إلى قائله. مُتعرضًا لما وقع للشيخين من الاضطراب في بعض مسائل الكتابِ، وما يُعتمَد عليه في الإفتاء من ذلك. وحيثُ أُطلِقُ الترجيحَ.. فهو في كلام الشيخين غالبًا، وإلّا.. عزوتُه لقائله. وحيث أقول: قال الشيخان، أو قالا، أو نقلا، أو رجَّحا.. فمرادي: الرافعي والنووي -رَضِيَ الله عَنْهُ-ما. وحيث أقول: قال شيخنا.. فمرادي: الشيخ الإمام ولي الدين العراقي -رَحِمَهُ الله تَعَالَى-. وحيث أقول: قال شيخي؛ فمرادي: والدي – أمتع الله بحياته، وأعاد علي من بركاته – مع أني غالبًا أقول: قال شيخي ووالدي، وربما أقول: قال والدي. وحيث أقول: قال الْمُنكِّت؛ فمرادي: العلامة شهاب الدين ابن النَّقيب، -رَحِمَهُ الله تَعَالَى-. وما عدا من ذُكر؛ من شُرَّاح الكتاب وغيرِهم أُصرِّح باسمه. وسميتُه: بِدَايَةُ المُحْتَاجِ فِي شَرْحِ الِمنْهَاجَ؛ وميزتُ المتنَ بالحمرة، والشرحَ بالسواد؛ اختصارًا. واللهَ أسأل أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، نافعًا لي وللناظر فيه يومَ لا ينفع مالٌ ولا بنون إلَّا من أتى الله بقلب سليمٍ، إنه على كل شيءٍ قديرٌ، وبالإجابة جديرٌ.” اهـ نقلًا من نسخة دار المنهاج؛ جزاهم الله خيرا على جهودهم في طباعة كتب المذهب. اعتنى بتحقيق هذا الشرح الشيخ أنور بن أبي بكر الشيخي الداغستاني الشافعي -حَفَظَهُ الله تَعَالَى-؛ طبع سنة 1432 هجريًا الموافق 2011 بالرومي؛ في 4 مجلدات.

[3] آخر خبر وصلني فيه أنه سنة 2014 كان هناك مجموعة من الطلاب في مرحلة الماجستير في كلية الإمام الأعظم في العراق قسم الفقه وأصوله شرعوا في تحقيقه. * وأخبرني في وقفة عيد الأضحى سنة 1440 قبيل صلاة الجمعة الشيخ منذر الغزالي أنه حصل عليها.