وتعبيره بـ(في وجه كذا) يستفاد منه أربع مسائل:-
الخلافية في المسألة بين الأصحاب.
والثانية: كون الخلاف أوجهاً ثلاثة فأكثر للأصحاب .
والثالثة: ضعف الوجه المذكور.
والرابعة: كون مقابله هو الأصح أو الصحيح، والعمل بالمقابل.
وقد يصف الوجه بالشذوذ، فيفيد قوة ضعفه، أو يصفه بواهٍ، والمراد ضعيف جداً.
وجملة ما في المنهاج من الرمز بـ(في وجه كذا) سبعة وعشرون موضعاً منها وجه موصوف بالشذوذ في الفصل الثالث بعد كتاب الإقرار، ومنها وجه موصوف بواهٍ في كتاب الغصب.
التعبير بالوجهين
وتعبيره بـ(الوجهين) يستفاد منه الخلافية وانحصارها في وجهين، وكون الخلاف للأصحاب، وكون مقابل الضعيف منهما الأصح أو الصحيح.
وجملة ما في المنهاج من ذكر الوجهين سبعة مواضع:-
الأول: في كتاب صلاة الجماعة، وفيه التعبير بالطريقين، ولا ثاني له.
والثاني: في الوكالة.
والثالث: في باب الصلح.
والرابع: في فصل الطريق النافذ.
والخامس: في الفصل الثالث بعد كتاب الطلاق.
والسادس: في النفقات في فصل: يلزمه.
والسابع: في باب صفة الصلاة، وكلها مرجحة إلا في موضعين:-
أحدهما: في كتاب صلاة الجماعة.
والثاني: في كتاب النفقات فتركهما الإمام النووي بلا ترجيح فرجحهما الأئمة الأعلام رضي الله عنهم.
***
الأوجه
التعبير بالأوجه
وتعبيره بـ(الأوجه) يستفاد منه أربع مسائل:-
الخلافية، وانحصارها في أكثر من وجهين.
وكون الخلاف للأصحاب.
وكون مقابل الضعيف منها الأصح والصحيح.
وجملة ما في المنهاج من المسائل المذكورة بـ(في قول أو وجه) ثلاث مسائل:-
إحداها: في قسم الصدقات.
وثانيها: في فصل: عاشرها كزوج.
وثالثها: في كتاب الجراح، في فصل: قتل مسلماً.