الأصح

الأصح

 

وتعبيره بـ(الأصح) يستفاد منه أربع مسائل: الخلافية، والأرجحية، وقد مر معناهما.

والثالثة صحة المقابل، لقوة الخلاف بقوة دليل المقابل.

والرابعة كون الخلاف وجهاً لأصحاب الإمام الشافعي، يستخرجونه من قواعده ونصوصه، ويجتهدون في بعضها، فالخلاف لأصحابه في المسألة.

وقد يشذون عنها كالمزني وأبو ثور، فلا تعد أقوالهم وجوهاً في المذهب.

وجملة ما في المنهاج من التعبير بالأصح ألف وثمانية وثلاثون عبارة تقريباً:

منها ما لفظة (صحح) في الضمان.

ومنها تعبيره بـ(أصحها) في موضعين: أحدهما في الجراح، وثانيهما: في العدد.

ومنها أصحهما الثاني في الصلح.

ومنها واحد ضعيف في باب زكاة الفطر.

اترك رد