فائد منهاجية في فتاوى ابن حجر

فائدة منهاجية في فتاوى الإمام ابن حجر الهيتمي

وسئل حج في موضع من فتاويه عَنْ نسب الكتب والروايات: “إِن المحدّثين أثبتوا أَن هَذِه الْكتب نُقِلَتْ عَنْ أَصْحَابهَا تواتراً وَأَن ذَلِك التَّوَاتُر مُسْتَمر فِي جَمِيع الطَّبَقَات إِلَى وقتنا هَذَا، وَنحن لم ندّع الْعلم فِي نسبتها للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بل فِي نسبتها لمُسلم، وَذَلِكَ مِمَّا لَا مرية فِيهِ، فَإِن مَا رَأَيْنَاهُ من الْكتب مَعهَا كَثْرَة تَامَّة فِي الطَّبَقَة الَّتِي بعد مُسلم وَكَثْرَة كَذَلِك فِيمَن بعدهمْ وَهَكَذَا، ونسخة مُسلم بِمَنْزِلَة نُسْخَة الْأُم أَو الْمِنْهَاج مثلا، فَلَا يسع أحدا أَن يَقُول إِن نِسْبَة ذَلِك لمؤلفيه ظَنِّي”.

اترك رد